اخوتي هذه القصة .... سمعتها
تتداول بين الناس في المجالس ...وقد تكون نسبة صحتها قليلة
ولكن ... بها فوائد كثيرة .... صغتها لكم باســـلوبي
والذي ..اتمنى أن ينال رضــــاكم .... واستحسانكم ..
،،،،،،،،،،،،،،،،
،،،،،،،،،،،،
،،،،،،
،،،،
،،
هما زوجان تزوجا ... ورزقهما الله بولد ....
ومرت الأيام ... وأشهر ....وأصيبت الزوجة .. بمرض خطير
حمانا الله وأياكم منه ....
لم يقصر زوجها في علاجها ... والتنقل بها .. لكي يجد علاجاً لزوجته
كانت الحالة ميئوساً منها ... لكنه لم يقنط من رحمة الله ..
والله قادر على كل شي ....
ذهب هنا وهناك ....ولكن .. قدر الله .... حان
توفيت الزوجه .... وكان عمر طفلها تقريباً الرابعة ....
بعد مدة ليست بالقصيرة ... وبعد الحاح الأهل ...تزوج الأب
بزوجة ثانية .... وبدأت تســــــــــــــرق اهتمام الأب بأبنة ( تمساح )
لـــكن .... هنا الأهتمام ....وكانت الزوجة تهتم به ... شفقة عليه
ورحمة به .... طفل يتيم ... فقد الحنان .... آه
.... وكان الجو بارداً
جــــــــــــــــداً ...جـــــــــــداً ......
وكان ...المتعود عليه ان الطفل .... كان ينام مع الشغالة مرات
ومرات معهم ..... وعندما حان النوم ..قام الأب بقفل الباب .. الداخلي
وكان الطفل خارجاً ..والاب لايعلم .... ذهب لفراشه ونام
و .......
يعتقد ....ان الطفل (حلم ) وقام بالليل ... يبحث ....
وكان من عادته ..في مثل هذه يذهب الى غرفة الشغالة ....
وينام بحضنها ..... الا تلك الليلة .... خرج خارج .... في سور العمارة
والجو بارد جداً ....
كان الأب في نومه ..... قد جاءه حـــلم ....بزوجته المتوفية ... توقظه
انهض .... ابنك في خطر ...... ويقوم فزعاً .... وتهديه زوجته
أضغاث أحـــلام ..... تعوذ من الشيطان ... الولد مع الشغالة في غرفتها
ومرة ..أخرى ... في نفس ليلته يحلم بزوجته ...تأمره بالذهاب لأبنه
انه ... خارج .... والبرد ... قارس
فيستيقظ .... وهو مفجوع ... مرتاع .... وتهدئه زوجته
ولـــكن في المرة ... الأخـــرى .... جاءته زوجته أم الولد.... المتوفية
تقول له ..... خـــلاص ولدي ... وصلني .... وصلني
فقام ...مفجوع هذه المرة ... بقوة ... ويبحث عن ولده .. ولم يجده
في غرفته ....
يذهب الى غرفة الشغالة ..... ولم يجده ... عندها ...
أرتبك ... خاف ..وانفزع .... صار يبحث ...هنا وهناك
وخـــرج ..واذا بالطفل متوفي ..أمام باب العمارة ..من البرد
الله ...ما هذه المصيبة التي حلت ....به
وصاح بأعلى صوته ..... من حرة مابه من تفريط
واهمال ..... وتلك الدموع ... لا تكفي ..
لكي تبرد حرقة الضمير ....
آه ..... وآه ... وآه ..........
،،،،،
وســـلامتكم ..
منقول