هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.



 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 ***** حب بعد الموت *****

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
ملك الملوك
:: عضو نشيط ::
ملك الملوك


ذكر عدد الرسائل : 75
العمر : 33
الحالة : مستقرة
الوظيفة : طالب
تاريخ التسجيل : 11/07/2007

***** حب بعد الموت ***** Empty
مُساهمةموضوع: ***** حب بعد الموت *****   ***** حب بعد الموت ***** Icon_minitimeالسبت أغسطس 04, 2007 5:45 pm

كانت ريم تقف شاردة الذهن في شرفة حجرة الفندق تنظر إلي الفضاء حولها .... تفكر في حياتها السابقه والأحداث التي ولت وتركت داخلها جرح كبير

ما زالت للأسف تحب عمر .... حاولت مرارا أن تنساه وتنسي حبها له ..... لكنها كل مره تحاول ذلك تخونها ذاكرتها وتتذكر كل شئ ..... حبهما وأحلامهما ..... تتذكر ملامحه ونظراته وكلماته وابتسامته ...... كانت قمة القسوه من والدها عندما رفض زواجهما لمجرد أن مستواه المادي ضعيف ..... حاولت كثيرا أن تقنعه بأنها تحب عمر وبأن الماده لا تشتري الحب .... لكن دون جدوي فوالدها اصر علي رأيه ولم يكتف بهذا بل أجبرها عل زواجها من رؤوف الرجل الغني
مر عام علي زواجها واكتشفت خلالها مدي طيبة وحنان واخلاق رؤوف ومدي حبه لها .... لكن كل هذا لم يغير من مشاعرها تجاه عمر ...... عام تحاول أن تنسي عمر أو حتي تتناساه ..... تحاول أن تتقرب من زوجها وتترك لمشاعرها العنان للارتباط به لكن كل محاولاتها كانت تبوء بالفشل ......

رؤوف فعلا يستحق حبها ولولا حبها لعمر لأحبت رؤوف لكن للأسف وجود رؤوف في حياتها جاء في الوقت الخطأ .....

"عمر" .... حملتها الذكريات إلي يوم رحيلها عنه ..... لم تستطع يوما أن تنسي دموع عمر عندما أخبرته بإصرار والدها علي الرفض وبقراره بتزويجها من الرجل الغني ...... لم يكن حزنه اقسي من حزنها لكنها كانت دوما تشعر بأنها المذنبه لأنها إبنة هذا الرجل

حاولت جاهده أن تجد لوالدها العذر عم فعل ..... ظلت تبحث كثيرا لكنها لم تجد يوما عذرا لوالد يكون السبب في قتل إبنته ..... نعم فإبتعادها عن عمر هو الموت بعينه

أغمضت عينيها بقسوه وحركت رأسها بعنف محاولة إخراج هذه الأحداث من ذاكرتها .... فهي قررت ألا تتذكر الماضي وألا تفكر فيه فرؤوف لا يستحق أن تخونه حتي بأفكارها


أيقظتها يدا رؤوف تمسك بكتفيها

إلتفتت له مصطنعه إبتسامه متكلفه

رؤوف : بم تفكرين حبيبتي

ريم : لا شئ .... كنت فقط أتأمل هذا الجمال

رؤوف مازحا : ظننتك تفكرين في

ريم محاوله تغيير الحديث : إني أتضور جوعا إلي أين ستأخذني لتناول الطعام

رؤوف : هناك مطعم كنت أذهب له كلما حضرت إلي هنا للعمل يقدم طعام صيني رائع

ريم : إذن هيا بنا قبل أن أموت من الجوع

وأخذت بيده مسرعة ناحية باب الغرفه قبل أن يلاحظ لعثمتها في الكلام والدموع المحتبسه في عينيها
ذهبا إلي المطعم لتناول الطعام

سالها رؤوف في حب : هل أنتي سعيده بالرحله ؟؟؟؟

مر عام علي زواجهما وأصر رؤوف علي الإحتفال بهذه المناسبه في فرنسا

ريم : المكان هنا رائع .... فرنسا فعلا موطن الرومانسيه

رؤوف ماسكا يدها في حنان : أهم شئ عندي سعادتك حبيبتي

ردت ريم عليه بابتسامه

حرر رؤوف يدها وقال بجديه : لقد اتصلت بوالدي اليوم

ريم : وما أخبارهم جميعا ؟؟

رؤوف : الجميع بخير ..... لكن والدتي كانت حزينه جدا

ريم في قلق : لم رؤوف .... ماذا حدث ؟؟

رؤوف : لقد تقدم زميل أختي نهي في الجامعه لوالدي طالبا يدها لكن والدي رفضه لأن مستواه المادي غير مناسب فانهارت نهي وبكت لأنها تريد الارتباط به وتحبه ..... لكن والدي مصر علي موقفه ...... فأغلقت نهي علي نفسها الغرفه وترفض الحديث مع أي شخص.....

نظرت له ريم في عصبيه وإنفعال وكأن الماضي يعيد نفسه وقالت بصوت حاد مقاطعة حديثه : ولم لا تتزوجه طالما تحبه ؟؟ المال ليس كل شئ ولا يشتري السعاده .... السعاده في الراحه والحب لا في المال .... لم والدك يفعل ذلك بإبنته ؟؟ لم يجرحها ويحرمها من السعاده ؟؟ كل هذا من أجل المال ؟؟ هل يدمر قلب ابنته من أجل المال ؟؟ وأنت لم تتلكم بلامبالاه .؟؟؟ هل توافق والدك علي ما يفعله.... هل مشاعر أختك لا تستحق ....

هنا قاطعها رؤوف في تعجب : ماذا بك يا ريم .... لم كل هذا الانفعال ؟؟ أنت لم تعطيني الفرصه لأكمل حديثي .... انا لا أوافق والدي علي ما فعله..... ولا تنسي أنني عندما رايتك مع والدتك في المستشفي أحببتك وقررت الزواج بك دون معرفة أي شئ عنك أو عن عائلتك ....أنا لا يهمني المال بل كل ما يهمني سعادة أختي ..... أنا معارض لراي أبي وناقشته في الموضوع ووعدني انه سيؤجل الموضوع لحين عودتي وتحدثت مع نهي وأخبرتها بأني سأفعل المستحيل لإقناع والدي
أشاحت ريم بنظرها بعيدا عنه محاولة إخفاء دموعها التي انسابت علي وجنتيها

حرك رؤوف راسها ناحيته وقال لها مبتسما : أنتي طيبة القلب ريم .... ألهذا الحد تحبين أختي وتشفقين عليها ؟؟


ابتسمت له ريم وهي تشعر بغزه في حلقها وقالت محدثه نفسها : بل أشفق علي نفسي !!
منقول
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
***** حب بعد الموت *****
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» ثلاث فتيات إماراتيات... يحترقن حتى الموت **

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
 :: ¬°•| ::المنتديات الادبيه :: |•°¬ :: غلا القصص و الروايات-
انتقل الى: